الصفحة الرئيسية

عني الإسلام بتقوية الروابط الأسرية وتعزيز صلة الرحم والارتباط الاجتماعي بين أفراده لا سيما بين ذوي الأرحام، قال سبحانه: "وَالَّذِينَ يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخافُونَ سُوءَ الْحِسابِ"، وجاء عن النبي صل الله عليه وسلم الوصايا الكثيرة بهذا المبدأ الذي هو شعبة من أهم شعب الإسلام، قال عليه الصلاة والسلام: " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه"، وقال : "من أحب أن يبسط له في رزقه، ويُنسأ له في أثره، فليصل رحمه"، ولما كان للعلم شأن عظيم في حياة الأمم والشعوب، وكرَّمه الله عز وجل بتكريم أهله،  قال تعالى “يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ”، ولم يتساوى أهله مع غيرهم ، " قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ"، ولما للجوائز التشجيعية من حافز لظهور الإبداع الذي يصوغ أهداف أبنائنا وبناتنا ويحدد خطواتهم ، ومن خلاله ينطلقون إلى عالم أوسع أفقاً ، وذلك بالمتابعة والاهتمام من كافة الأسرة لأبنائها وبناتها.
لذا جاءت هذه الجائزة للتميز بفروعه المتعددة في حفظ القرآن الكريم والتفوق الدراسي وبما يلحق من فروع في المستقبل بمشيئة الله تعالى وهي عبارة عن مكافأة معنوية ومادية لتشجيع التميز في أسرة آل فالح المغامسي (فالح بن محمد وموسى بن دخيل الله ومحمد علي بن دخيل الله ) بفروعها المتعددة.
نشر :

إضافة تعليق جديد

 تم إضافة التعليق بنجاح   تحديث
خطأ: برجاء إعادة المحاولة